إذا كنت من عشاق المغامرة، فسوف تمنحك بالي جميع الخيارات التي ترغب بها. فلمحبي الألعاب المائية خيارات واسعة كرياضات التجديف واستخدام الألواح الطائرة النفاثة والقفز فوق مياه البحر، أو بدل الصعود فوق الماء يمكنهم الغوص باستخدام دراجات أو بدلات الغوص لاسكتشاف أعماق الحياة المائية. أو البقاء على سطح الماء لركوب الأمواج باستخدام المظلة. لا تنتهي هنا جرعة الأدرينالين، فتبدأ المتعة بالابتعاد عن الشواطئ على سطح الأرض بقيادة الدراجات الرباعية الدفع في الحقول أو السيارات في سباقات الكارتينغ، أو الدراجات الهوائية. وفي نهاية المطاف بعضاً من رياضة اليوغا لتحصل على بعض الراحة الجسدية والروحية بعد مغامرتك المرهقة.
الأشخاص الذين رموا هموم الحياة ومشاغلها وراءهم لا بد من أن يوجهوا بوصلتهم نحو المعابد الأثرية التي تعود لمئات السنين التي سوف تمنحهم الطمأنينة والسكينة التي يبتغون، ولحسن الحظ بأنها منتشرة في جميع أنحاء الجزيرة والأهم بأنها مبنية في أكثر المناطق جمالاً في الجزيرة.
عليك أيضاً الاطلاع على تاريخ هذا البلد وحضارته، وستمنحك المتاحف المنتشرة في بالي بفرصة التعرف عليها عن قرب كما تتفرد المعارض الفنية فيها بتحفها المتميزة. وهناك أيضاً سوف تستطيع شراء تذكارات رائعة من الرسوم الفنية والمنحوتات الخشبية أو بعض الأقمشة المميزة.
أما إن كنت تبحث عن عشاء لا ينسى، فإن بالي تعدك بألذ المأكولات، فهذه البلد تتمتع بخيارات الطعام المتنوعة في شوارعها من الأكشاك البسيطة بوجباتها التقليدية وبسعرها الاقتصادي، وصولاً إلى المطاعم الراقية بخياراتها العالمية وهذا ما يميز بالي بأنها تناسب جميع الأذواق والميزانيات. وبعد وجبتك الشهية يمكنك ختام نهارك بمشاهدة غروب الشمس الأخاذ على الشاطئ.