وتعود أهمية هذه المدينة التاريخية لكونها تأسست منذ أكثر من ألفين وخمسمائة عام على الأقل، وتضم اسطنبول في أرجائها روائع معمارية ومعالم معروفة على مستوى العالم وأكثرها شهرةً آيا صوفيا والجامع الأزرق وقصر توبكابي والبازار الكبير، ومسجد السليمانية وغيرها الكثير. لهذه المدينة طابعها الثقافي الخاص، فهو مزيج متجانس بين التراثي والعصري حيث يتمكن الزوار من الحصول على أجمل التحف اليدوية والأشياء التي صنعت بأيدي أمهر المصممين الأتراك، كما سوف تستمتع بالمساومة والحصول على أسعار مناسبة في البازار الكبير وبازار البهارات، وفي المقابل فإن هذه الأجواء التراثية لن تحرمك من متعة التسوق في المولات الحديثة والمحلات التجارية المتوزعة في مختلف زوايا المدينة. وكما تعدكم اسطنبول بالاستمتاع في أمسياتها على شرفات المقاهي بإطلالاتها الخلابة. أما محبي السهر والحفلات الليلية فهم على موعد مع حفلات عصرية على ضفاف البوسفور، الذي يعتبر معلماً رئيسياً فيها لتمنحكم ليلة لا تنسى من ليالي العمر.
وينعكس امتداد هذه المدينة الكبيرة على قارتين في تنوع مطابخها، والتي تضم أطباقاً من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، لتتوج ""جنة عشاق الطعام"" بامتياز! ولذا ننصحك بأن لا تفوت فرصة تناول أطباق المقبلات التركية الشهية كالمحمرة أوالبابا غنوج واختم وليمتك الرائعة بتذوق أشهى الحلويات التقليدية التي لن تنس طعمها أبداً.
اسطنبول تناديك فلا تتردد بزيارتها لوحدك أو مع العائلة فهذه الوجهة السياحية تمد كل شخص يزورها بالمشاعر الجميلة التي لا تنسى مع مرور الزمن.